برنامج الأمم المتحدة للبيئة
14 Dec 2017 Story Ocean & Coasts

المملكة المتحدة تخصص أموال المساعدات الخارجية لمكافحة التلوث البلاستيكي

أكدت تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانىة بعد تحقيق مكاسب عديدة في مكافحة التلوث البلاستيكي، أن ميزانية المساعدات الخارجية للمملكة المتحدة سوف تستخدم لمكافحة التلوث البلاستيكى فى العالم النامى. ويأتي هذا الاعلان بعد حملة مباشرة حول هذه القضية قام بها السيد لويس بو راع المحيطات للأمم المتحدة للبيئة.

وقالت تيريزا فى مؤتمر قمة الكوكب الواحدالذي عقد فى باريس "لقد شعرنا جميعا بقلق بالغ إزاء الصور التى شاهدناها فى الأشهر الأخيرة من تأثير التلوث على الحياة البحرية وتأثير التلوث البلاستيكى".

وأضافت " بالطبع اتخذت حكومة المملكة المتحدة بالفعل خطوات فيما يتعلق البلاستيك - تهمة على أكياس الناقل، وحظر على الحبيبات الدقيقة. ولكننا نبحث في ما يمكننا القيام به أكثر.

هذا لن يقع فقط على عاتق وزير البيئة ولكن وزير التنمية الدولية أيضا. لنرى كيف يمكننا استخدام أموال المساعدات الخارجية لضمان قيامنا بما أعتقد قد يبغاه الجميع، وهو الحد من هذا التلوث الرهيب الذي يحدث ويؤثر على الحياة البحرية بشكل مدمر جدا".

وقد ذكرت قناة سكاى نيوز البريطانية اليوم الأربعاء أن وزير البيئة البريطانى مايكل جوف قد طلب من وزارة التنمية الدولية النظر فى زيادة نسبة ميزانية المساعدات الخارجية التى تكرس لوقف التلوث البلاستيكى فى محيطات العالم.

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء حسبما ورد في جريدة الديلي ميل أن وزير البيئة ووزير التنمية الدوليين يعملون معا لمعرفة ما يمكننا القيام به". وأضاف "أن الإدارات لديها سجل قوى فيما يتعلق بالعمل بشأن البيئة والتنمية".

وجاء هذا الإعلان عقب اجتماع بين لويس بوغ ووزير الخارجية غوف، يقول فيه بوغ أنه طالب من وزير البيئة البريطاني استخدام ميزانية مساعدات البلاد الخارجية لمعالجة التلوث البلاستيكي في محيطات العالم.

وقد نشر لويس بوغ على تويتر تغريدة مفادها: "لقد طُلب من المملكة المتحدة اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن التلوث البلاستيك، واليوم لدينا سبب للاحتفال بهذا! "أشعر بسعادة غامرة لأن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وافقت على توصيتي وتعهدت باستخدام أموال المساعدات الخارجية لمعالجة التلوث البلاستيكي. إنها أزمة عالمية وتحتاج الى معالجة عاجلة".

وأضاف "لقد رأيت كيف يلوث التلوث البلاستيكى الاقتصادات المحلية ويلوث المياه العذبة ويقتل الأسماك التى يعتمد عليها أفقر الناس ويدمر أى إمكانات سياحية ويسبب خطرا على الصحة فى العالم النامى."

ويدعم إعلان الحكومة البريطانية أهداف حملة بحار نظيفة التابعة للأمم المتحدة للبيئة، والتي تهدف إلى مكافحة السيول من القمامة البلاستيكية التي تهدد محيطاتنا وتعرض الحياة للخطر. وقد اجتذبت الحملة بالفعل في مؤتمر القمة العالمي للمحيطات في بالي في فبراير 2017، دعم ما يقرب من 40 بلدا - من كينيا إلى كندا وإندونيسيا إلى البرازيل. وتمثل هذه البلدان مجتمعة أكثر من نصف الخط الساحلي في العالم.